طانطان : أخبار الصحراء
أثناء زيارة وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة وغيرهما،وبكل مناسبة لاتسمع إلا المطالبة بزيارة ملكية وطويلة المدة.وشخصيا خجلت لما حضرت اجتماعات اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وانأ اسمع أرقاما "ومشاريع"بينما المدينة مزبلة كبيرة(أعزكم الله)ولم المس مشروعا مماثلا لسلسلة من مشاريع مولتها المبادرة على امتداد المغرب وفي محاورها الثلاثة،لذلك قبل أن يطالب عامل الإقليم('رئيس اللجنة الإقليمية)بالافتحاص،كانت فعاليات رفعت أصواتها وراسلت هيأت حقوقية وحماية المال العام المختصة لافتحاص حقيقي ولجن تقصي للإقليم الذي يظهر أن بعض منتخبيه عاثوا فسادا ولا زالوا وكأنهم بضيعات آبائهم دون حسيب ولا رقيب فعيب أن يطلب احدهم بناء مسجد بالملايير بجماعة أو على الأصح" مجاعة" بعينها تمشي منذ سنوات الرصاص،ودور سكنية تتآكل كل يوم بينما الساكنة تحتاج للماء والدواء والعيش الكريم،بدل بناء أيضا مستوصف بجماعة لمسيد" القبور المنسية" بفضل شراء سيارة إسعاف مجهزة وممرض مختص على الأقل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،لأنه بنفس الجماعة ولولا شركة للتنقيب لماتت سيدة تعرضت لعضة أفعى،ثم آخر يشكك في أرقام المندوبية السامية للتخطيط حينما ذكر بان معدل الفقر بجماعته أكثر من ما صرحت به المندوبية ولازلنا ننتظر أكل شيء من منتوج ضيعة الجماعة ولبن نوقها؟؟يجب محاسبة أولا الجماعات والبلديات عن أبواب صرف ميزانياتهم،وشخصيا كنت أحبذ أن أموال المبادرة يسيرها الجيش أو أية جهة أخرى مستقلة أو تطبيق بنود الدستور:المسؤولية=المحاسبة،لان كل فشل الجماعات والتي يستوي فيها الذين يعلمون والذين لايعلمون يحاولون إنقاذ أنفسهم بأموال المبادرة،لذلك وبشكل محتشم وان كان حازما طالب العامل بوضع بصمة المبادرة على كل نشاط لمي لاينسب لجهة أخرى،لأنه تعرض للي الذراع من طرف بعضهم الذين استولوا على الأخضر والمتحرك واليابس والجامد.وأتساءل ماهو دور المدلس البلدي أو المجالس بهذه المدينة المنكوبة،فأثناء زيارة وزير الشباب والرياضة،وفي الطريق نحو حي عين الرحمة المهمش وأمام أعين رئيس البلدية خجل الكثيرون من"الكبة"الكثيرة وروائحها رغم محاولات الانعاش الوطني الذي يشتغل عماله مثل الاطفائيين مكان البلدية؟؟؟إلى الملك كل هذه الشكاوى والى ضعاف النفوس الخزي والعار."انا بعد راني حشمان".