مع هبوب الرياح يبدأ مشكل زحف الرمال في الظهور جليا خصوصا بالطرقات الساحلية، هذه المرة مع تسليط الضوء على الطريق الساحلية الرابطة بين طرفاية وجماعة فم الواد والتي يفظلها سائقوا الشاحنات الكبيرة كما يستعملها سكان الطرفاية وفم الواد، هذه الطريق التي تكلف المجلس الإقليمي لطرفاية جهدا جبارا وإمكانيات بشرية ولوجيستية هامة لجعلها دوما في وضعية جيدة لتفادي حوادث السير من خلال إزالة الكثبان الرملية التي تتنقل باستمرار.
الرمال المتحركة تسببت في عشرات الحوادث بالصحراء وأودت بحياة العشرات من مرتادي الطرق الساحلية، ويصعب إيجاد حل نهائي لها، لذلك يسعى المجلس إلى الحفاظ على سلامة المسافرين من خلال دوريات مستمرة لإزالة وتأمين الطريق حتى جماعة فم الواد.